دور الأم في تربية الأبناء في الإسلام
الإجابة :
للأم دور هام في تربية الطفل تربية إسلامية، فالطفل عادة ما يرتبط بأمه في أول سنوات عمره، لذلك يُعد توجيه الأم للطفل غاية في الأهمية لكي ينشأ في كنف الإسلام ويتربي تربية إسلامية سليمة.
دور الأم في تربية الأبناء فما الأفكار التي تتناولها
الأمّ
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. للأم مكانة عظيمة سواءً في الاعتبارات الاجتماعيّة أو الدينيّة فقد جعل الله برّها ووصلها بالحسنى فوق جميع الروابط الإنسانيّة فهي أساس المجتمع، وهي صاحبة الدور الأعمق في بناء جيل المستقبل، فتستقبل وليدها من لحظة علمها بوجوده بالحبّ، وتحسّ نحوه بالمسؤولية منذ خروجه إلى الحياة، يبقى ملتصقاً بها فتمنحه الدفء والحنان، وتجد أنّ التربية ليست بالمهمة السهلة فتجتاز بعض صعوباتها وتتعثر في أخرى.
يصف الماوردي رحمه الله الأم مع أولادها فيقول: “والأمهات أكثر إشفاقاً، وأوفر حبّاً، لما باشرن من الولادة، وعانين من التربية، فإنهنّ أرقّ قلوباً، وألين نفوساً.
دور الأم في تربية الأبناء
يمكن أن نلخّص دور الأم في تربية أبنائها في ثلاث محاور رئيسيّة، هي: الأسرة وتأثيرها، والأم نفسها ثقافتها وخلفيتها ونفسيتها، ونورد بعض التوجيهات المهمّة لتربية الأبناء في المراحل الأولى من العمر:
الأم في الأسرة الأم هي الفرد الأكثر أهمية في الأسرة بالنسبة لتربية الطفل والأم هي المدرّسة والمربيّة التي تنشئ الأجيال الصاعدة، فإن صلحت الأمّ صلح المجتمع، وتأخذ الأم النصيب الأكبر في تربية الأولاد، وذلك بسبب أنّ الأب يغيب عن المنزل لساعات طويلة من النهار، فتكون هي الأكثر مقابلة للأطفال، ونلاحظ بأنّ ارتباط الأطفال بأمهم أكبر من ارتباطهم بأبيهم، وذلك لأنّ الأم هي مصدر الحنان.