ما فضل سورة النور؟
أهلاً بك، وأشكر لك بحثك عن المعلومات الصحيحة؛ أود في البداية أن أحيطك علماً بأن سورة النور ورد فيها عدد من الأحاديث الصحيحة التي تحدثت عن فضائها، وعما تميزت به عن باقي السور؛ والتي تغني عن غيرها من الأحاديث المكذوبة المشتهرة على ألسنة الناس، ومن فضائل السورة الكريمة ما يأتي:
- الثناء على نساء الأنصار
- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (ذكَرَتْ -سورة النور- نِساءَ الأنصارِ فأثنَتْ عليهِنَّ، وقالت لَهُنَّ مَعروفًا، وقالت: لَمَّا نزَلَتْ سُورةُ النُّورِ عَمَدْنَ إلى حُجَزِ -أو حُجوزِ- مَناطِقِهنَّ فشَقَقنَه، ثم اتَّخَذنَ منه خُمُرًا). "أخرجه البخاري"
- عن أمِّ سلَمةَ أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (لمَّا نزلت: "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ" خرجَ نساءُ الأنصارِ؛ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِربانَ منَ الأَكْسِيَةِ). "أخرجه أبو داود، صححه الألباني"
- الأمر بتعليمها للنساء
ورد عن مجاهد بن جبر المكي -رضي الله عنه-؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (عَلِّموا نِساءَكم سُورةَ النُّورِ). "أخرجه البيهقي، وضعفه الألباني"
- عظمة معاني هذه السورة
وعن يعقوب بن سفيان: (قرأَ ابنُ عبَّاسٍ سورةَ النُّورِ ثمَّ جعلَ يفسِّرُها، فقالَ رجلٌ: لو سمعَتْ هذا الدَّيلمُ لأسلَمَت)، "أورده ابن حجر بإسناد صحيح" والديلم هي جماعة من العجم، كانت تسكن أذربيجان في ذلك الوقت؛ وهذا كناية عن عظمة القرآن الكريم، وعظمة ما جاء في هذه السورة الكريمة.