1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (121k نقاط)
 
أفضل إجابة

يعدّ المعلم طرزان من القوى الفاعلة المهمّة في رواية اللص والكلاب، فهو الصديق الوفيّ لسعيد مهران الذي لم تغيّره الظروف ولم يتنكّر لصداقته ، ققد استقبله بعد أن خرج من السجن بمقهاه ورحّب به، وشجّعه على الانتقام من الأوغاد، وساعدهُ بعدَ ذلك في الحصول على المسدّس الذي سيستخدمه سعيد في الانتقام، وظلّ في كل وقتٍ يستقبله في المقهى ويزوّده بالنصائح المناسبة، وحدث أن رتّب له لقاءً بنور التي ساعدته على الاختباء عن الأنظار والشرطة والمخبرين، وإلى جانب ما سبق من أدوار اضطلع بها المعلم طرزان، فقد كان بين الفينة والأخرى يحذّر سعيدا من المخبرين الذين يتربّصون به، ويزوّده بالجرائد، ونصحه بقصد الصّعيد للاختباء والتواري، وزاد على ذلك بأن كان يقدّم له الطعام.
كلّ هذا ساعد سعيد مهران على ترتيب أوراقه، وأعطاه الدّافع النفسيّ للمضي قدُما في خطّته الانتقامية من الخونة، فالمسدّس الذي مدّه به أدّى إلى أن قتل بريئين مما جعل الشرطة تتربص بسعيد من جديد ، ونصحه له بالسفر إلى الصعيد وتحذيره من المخبرين مكّن سعيدا من التواري والإفلات من الشرطة، وهكذا تطوّرت الأحداث ليصل المطاف بالبطل إلى الاستسلام في النهاية

اسئلة متعلقة

...