الاجابة هي
كم عدد اسماء الله الحسنى، الله تبارك وتعالى هو خالق كُل شئ، خالق الإنسان والزرع والحيوان، والدينا بأكملها، وهو كامل الكمال ولا ينبغي لأي أحد غيره، لذا كانت أسماءه الحًسنة تدل على صفات أسماءه ومعانيها، ورغم ذلك فعقل الإنسان لا يستطيع إستيعاب كمال الله سبحانه وتعالى وجماله وشكله، إلا إذا نال شرف رؤيته يوم القيامة، اليوم الموعود الذي سنرى فيه وجه الله عز وجل، ونُجالس الأنبياء والرسل في جنات الخُلد والنعيم.
الله عز وجل أطلع خلقه على أسماءه وصفاته في كتابة العزيز " القرآن الكريم " وسنة نبيه مُحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمُكن لإنسان أن يُعطيه تبارك وتعالى غير هذه الصفات والأسماء، بسبب عدم فهمه وإستيعابه لطبيعة الله سبحانه وتعالى.
وقد أطلع الله تعالى عباده على 99 اسماً من أسمائه الحُسنى، حوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً، مَن أحصاها دخلَ الجنة"، وأمّا ما يدلُّ على أنّ لله تعالى أكثرَ من هذه الأسماء التي لم يطلعْنا عليها، فهو الدعاء الثابت عنه صلّى الله عليه وسلم: (أسألُك بكلِ اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك".