عند ذبح الذّبيحة ذبحةً شرعيّةً و الّتي تتضمن كلّ الشّروط في الذّابح و المذبوح و أداة الذّبح، فحكم أكل لحمها مطبوخاً حلالاً قطعاً و أمّا حكم أكله نيّئاً و حكم أكل الكبدة نية مثلاً فهو مباحٌ كما ورد عن أهل العلم ما لم يجلب مضرّة للآكل، و أمّا بالنّسبة لأجزاء الذّبيحة الأخرى الكلاوي فقد يتمّ التّساؤل ما حكم أكل الكلاوي، فإنّ الكلاوي تتّبع في حكمها إن كانت مطهوّةً لباقي أجزاء الذّبيحة فإن حقّقت الذّبيحة شروط الذّبحة الشّرعيّة فأكلها حلال، و أمّا عن حكم أكل الكلاوي نية فهي تلحق بالحكم الكبدة فإنّها من غير الدم المسفوح ، فأكلها نيّةً إن لم تجلب الضّرّ على آكلها مباحٌ كما ورد عن أهل العلم والله ورسوله أعلم.