1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي بالنسبة لابن عثيمين

عندما بعث الله تعالى نبيّه الكريم محمّداً صلّى الله عليه وسلّم أرسل معه خيراً كثيراً للإنسانيّة جمعاء، فحقّ على النّاس اتّباعه وتعظيمه عليه أفضل الصّلاة والسّلام، لأنه بتوقير النّبيّ والتّأدّب معه عبادةٌ لله و امتثالٌ لأوامره عزّ وجلّ، أمّا عن الاحتفال بمولده عليه الصّلاة والسّلام عند ابن عثيمين فقال: أنّه لا يجوز ذلك و هي بدعةٌ لأنّها ليست من العبادات المشروعة فلم تُذكر بكتاب الله و لم تذكر في الأحاديث النّبويّة، كما أنّ الصّحابة رضي الله عنهم و أرضاهم لم يحتفلوا بمولد النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لا في حياته و لا بعد وفاته وهم أشدّ النّاس حباً للرّسول عليه الصّلاة والسّلام وأكثرهم قرباً منه، و كذلك هم أعلم النّاس بما يحبّ الرّسول و ما يكره فلو كان الاحتفال بالمولد النبوي سنّةٌ محبّبةٌ أو عبادةٌ مشروعةٌ لحُفظت في الشّريعة الإسلاميّة.

فحكم الاحتفال بالمواد النبوي عند ابن عثيمين أنّه بدعةٌ و هو غلوٌّ بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم و هذا الغلوّ قد يودي بصاحبه للشّرك الأكبر و الخروج من الملّة والعياذ بالله؛ فالاحتفال بمولد الرسول بدعةٌ ضلالةٌ و هو من الأمور المحدثة بالدّين والشّريعة الإسلاميّة فيجب الكفّ و الابتعاد عنه و تجنّب الوقوع في البدع فهي تودي بفاعلها للنّار، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” إيَّاكُم ومحدَثاتِ الأمورِ فإنَّ شرَّ الأمورِ محدثاتُها وإنَّ كلَّ مُحدَثةٍ بدعةٌ وإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ”، والله ورسوله أعلم.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 113 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 69 مشاهدات
...