1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما الأعمال المستحبة عند زيارة المسجد النبوي

هناك مجموعة من الأعمال المشروعة لمن أراد زيارة المدينة المنورة أذكرها فيما يأتي:

  • يصلي ركعتين في المسجد النبوي وإن صلّاهما في الروضة كان ذلك أفضل، وإن صلّاها في بقية المسجد المسجد كفاه ذلك.
  • يستحب أن يسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم-وعلى صاحبيه، فيتوجه بعد أن يصلي تحية المسجد إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام ويقف أمامه عليه الصلاة والسلام فيسلم عليه ويقول: “السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك”، ثم يدعو له، ويقول: “جزاك الله عن أمتك خيراً، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده..”، فإن قال هذا فهو كلام طيب وصحيح.
  • يتقدم ويسلم على الصديق أبو بكر فيقول: “السلام عليك يا أبا بكر الصديق ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً.. رضي الله عنك”، ثم يتقدم ويسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويقول: “السلام عليك يا عمر بن الخطاب ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً ورضي الله عنك”، ثم يدعو لهما ثم ينصرف.
  • يشرع أيضًا أن يزور مقبرة البقيع ليسلم على أصحاب البقيع، ويدعو بالمغفرة والرحمة لهم؛فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يزورهم، وكان يعلم أصحابه أنهم إن زاروا القبور أن يقولوا: “سَلامٌ عليكم دارَ قَومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ بكم لاحِقونَ”، فيسلم على أهل القبور ويدعو لهم كما دعا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لأهل البقيع.
  • يستحب للزائر أن أن يزور الشهداء وشهداء أحد فيستغفر لهم ويترحم عليهم رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم.
  • يشرع أيضًا لمن زار المسجد النبوي أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين.
  • يُسن للزائر أداء الصلوات الخمس في المسجد النبوي، وخاصة في الروضة الشريفة ، والاكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأداء الطاعات، اغتناماً لشرف المكان، وعظم الأجر. 
  • لا يرفع الصوت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يطيل القيام عند قبره، لأن ذلك يفضي إلى الزحام والضجيج، وارتفاع الأصوات، وهذا يخالف ما شريعة الله، ولا يجوز أن يفعل المسلم عند قبر النبي ما يخالف الشريعة احترامًا وتوقيرًا له.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 60 مشاهدات
...