1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما المقصود بالجنة في الإسلام

الجنة هي المكان الذي وعد الله به عباده المُتّقين يوم القيامة، والإيمان بالجنّة إيمان باليوم الآخر، والذي يُعدّ أحد أركان الإيمان، مثله مثل الإيمان بالبعث، والإيمان بالجنّة والنّار، والثواب الذي أعدّه الله للطّائعين الموحدين، والعذاب الذي أعدّه للحائدين عن طريق الله-عزّ وجلّ-، ويؤمن المسلمون جميعًا أنّ أمر المُسلم بيد الله؛ فإن شاء عذّبه، وإن شاء عفا عنه، والله -تعالى- رحيمٌ بعباده؛ فإذا أخلص المُسلم لله؛ لقي من النعيم، والقبول، والثبات في الدّنيا والآخرة؛ لقي العذاب المُهين في الدّنيا والآخرة، والله يعلم خائنة الأعيُن، وما تُخفي الصّدور، ولكلّ واحدٍ كتابٌ لا يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها، فالله -سُبحانه وتعالى- يغفر للموحّدين، وإذا أشرك مع الله آلهةً أُخرى لن يُقبل منه، ولو أتى بمِلْء الأرضِ ذهبًا، وفي تحاجّ الجنّة والنّار، وفي ذلك يقول المُصطفى-صلى الله عليه وسلّم-:” تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: فَمَا لِيَ لا يَدْخُلُنِي إِلا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ وَغِرَّتُهُمْ، فَقَالَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ: إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا”

اسئلة متعلقة

...