0 تصويتات
74 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما بيان خلق السماوات والأرض في ستة أيام

وقد جاء في بيان ذلك أن الأرض خلقت في يومين، والله سبحانه وتعالى جعل الرواسي فيها وبارك فيها، كما قدر فيها أقواتها خلال يومين آخرين كذلك، وهكذا يصير المجموع أربعًا، ثم خلقت السماوات في يومين، وذلك في قوله تعالى: “قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَ”. 

وقد بين المفسرون أن الأرض قد خلقت وقدرت أقواتها وكان ذلك كله في أربعة أيام، قالآية الكريمة ذكرت العدد مجملاً بعد أن فصل المعدود، وهي الكلام المجمل، الذي يؤتى به بعد ذكره مفصلاً. وقد قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: “الظاهر أن معنى قوله هنا:”فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ” أي: في تتمة أربعة أيام. وتتمة الأربعة حاصلة بيومين فقط؛ لأنه تعالى قال: “قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ””. ثم قال: “”فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ”: فتضم اليومين إلى الأربعة السابقة، فيكون مجموع الأيام التي خلق فيها السماوات والأرض وما بينهما ستة أيام، وهذا التفسير الذي ذكرنا في الآية لا يصح غيره بحال”. 

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 149 مشاهدات
سُئل فبراير 22، 2022 في تصنيف إسلاميات بواسطة Gamalo (225k نقاط)
...