يوم المرأة العالمي في الإسلام
أيضا ً يحتفل الإسلام باليوم العالمي للمرأة، حيث أن الإسلام على رأس الديانات التي حثت دائماً على احترام المرأة وتقديرها وإعطائها حقوقها جميعاً سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، حيث أن المرأة شريكة في التغيير الذي يحدث، والإسلام حرر المجتمع من فكر الجاهلية الخاص بالمرأة التي كانت تدعوا إلى دفن الإناث أحياء فجاء الإسلام وحرر المجتمع من هذه الثقافة والعادات السيئة والخاطئة، فلقد ذكر الله النساء في كتابه العزيز حيث هناك سورة النساء، وأيضاً ذكر نصيبها من الميراث وحقها في اختيار زوجها وشريك حياتها، فالزواج لا يكون بالإجبار وإنما بالود والحب .
وصى الرسول صلى الله عليه وسلم أمة الإسلام بالنساء، حيث قال صلى الله عليه وسلم “استوصوا بالنساء خيراً“، وأيضاً حرص على احترام الأم وتقديرها حيث حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: “جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي-، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك”، وجاء في القران أن للمرأة حقوق وواجبات حيث جاءت الأية الكريمة قال تعالى “وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ”، وأمر الرجال بمعاملتهن معاملة حسنة وأيضاً معاشرتهن بالمعروف حيث قال تعالى “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف” .
يجب على جميع أفراد المجتمع احترام المرأة وتقدير ذاتها ومحاربة من يضطهدها ويعرضونها للظلم والمشقة، فهي جديرة بأن تأخذ كل حقوقها، وهناك مثال على أن النساء شاركت أيضاً في مساعدة المسلمين، حيث قامت النساء بدور مهم في نشر الدعوة الإسلامية وبناء الحضارة وأيضاً شاركت في الهجرة إلى الحبشة .