1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف يكون صلاح العبد بتلك الأذكار؟

نستطيع القول أن صلاح الإنسان المسلم هو المتوقف على صلاح مختلف جوارحه، والتي يجب أن نغمرها بالطاعات حتى لا نوجد لها الفرصة للانحراف عن الطريق القويم، والذي يحبه الله لعباده المؤمنين.

الجميع يعلم أن اللسان هو أول أسباب دخول العصاة لجهنم، وهذا ما قد أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم ومعنى الحديث أن حفظ اللسان هو أولى الخطوات لصلاح الإنسان.

يحفظ المسلم لسانه بالمداومة على الذكر، وأذكار الصباح هي البداية الأفضل ليوم الإنسان، وذلك منذ الاستيقاظ، وحتى يحل المساء، والذي أيضًا له الذكر الخاص المأثور عن النبي، وبتلك الطريقة يكون الإنسان قد أحاط نفسه بهالة ونور ذكر الله طيلة اليوم.

صلاح اللسان يمتد ليؤثر على قلبي المؤمن حينما يداوم على الذكر فالقلب لا يسعه إلا أن يردد وراء اللسان، فيبعث عليه الاطمئنان، والسكينة، وفي تلك اللحظة يكون الإنسان أشد قربًا من ربه سبحانه وتعالى.

يقول الله سبحانه وتعالي في محكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللهِ وما نزل من الحق.

كما يقول الله سبحانه وتعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم، فذكر الله هو بمثابة نور العبد المسلم، ومضيئ الليالي الظلماء، والحافظ باسم الله للنفس المؤمنة من كل أذى وشر محدق بها.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول كيف يكون صلاح العبد بتلك الأذكار

اسئلة متعلقة

...