1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

توقيت أذكار الصباح

أما بالنسبة للتوقيت الأنسب والذي يستحب للعبد المسلم أن يداوم على ذكر الله خلاله في الصباح بتلك الأقوال المأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد ذهب فيه العلماء إلى مذاهب عدة، فقد رأت فئة من مجتمع علماء وفقهاء المسلمين أن تلك الأذكار التي تقال في الصباح، يجب أن يحدد لها وقت معين.

فئة أخرى من العلماء قد أوجبت السعة على المسلمين من حيث عدم التحديد لميعاد معين تقال فيه تلك الأدعية، وهذه الأذكار، والقول الفصل، والأشهر والمأخوذ به من قبل أئمة أهل السنة أن الأذكار الواجب على كل مسلم أن يقولها في الصباح يكون وقتها ممتد من الفجر، وإلى أن تطلع الشمس، وتشرق، وتلك تكون هي البداية لليوم، وأفضل توقيت للذكر والدعاء.

قد ذكر العلماء من ناحيةٍ أخرى أن المسلم إن تجاوز الوقت، وذكر الله في الصباح، ولكن ما بعد طلوع الشمس إلى الضحى، فلن ينقص هذا من أجره شيء، وسيثيبه الله سبحانه وتعالى على هذا الذكر، وتلك العبادة.

نستطيع القول أن الوقت الأفضل للذكر الصباحي للمسلمين هو من بعد صلاة الفجر، وحتى مشرق الشمس.

جاء الحديث للنبي صلى الله عليه  وسلم حيث قال فيما معناه أن الإنسان يستطيع أن يكسب في يومه ألف حسنة، وذلك إذا ما سبح الله سبحانه وتعالى مائة مرة، ولا يكسب الحسنات فقط، ولكن يحط الله جل وعلا عنه بتلك التسبيحات المائة ألف خطيئة، وذلك فيما قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:

أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدعاء نبدأ به اللحظة الأولى من لحظات بداية اليوم، وهذا ما قد أوصانا، وحثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن الإنسان حينما يستيقظ يردد الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: الحمد لله الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور.

يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول توقيت أذكار الصباح

اسئلة متعلقة

...