عزيزي (اسم الصديق)، يقولون أن العتاب هي وسيلة من وسائل الرغبة في بقاء الود وتعبيرًا عن استمرار المحبة.
لذا فقررت أن أرسل لك هذه الرسالة تعبيرًا عن مدى ضيقي من ما قمت به في لقائنا الأخير.
فلولا أنك من أهم الأصدقاء في حياتي ما كنت أبعث لك هذه الكلمات.
أتمنى أن يكون ما بدر منك دون قصد، واختم رسالتي بأمنيتي أن تكون في أفضل حال.
لا أجد وسيلة للتعبير عن مدى ضيقي وحزني عن ما قلته لي سوى أن أرسل لك هذه الرسالة يا صديقي العزيز، فأنا حزين للغاية لكلامك الجارح في المكالمة السابقة لنا.
ولولا معرفتي الجيدة بك وأنت لا تقصد إيذاء مشاعري ما كنت اكتب لك هذه الرسالة لكي تدرك حجم خطأك ولكي تصفو علاقتنا من جديد.