إلى التي تشاركني أفراحي وأحزاني، وتفعل كل ما في وسعها لإسعادي ورسم البسمة على شفاهي، أعلم أن الرسالة التي أكتبها لكِ لا تكفي للتعبير عن مدى حبي لكِ، اشتاق إليكِ يا حبيبة العمر فاتمني لو أن الأرض تنطوي ونلتقي فهذا كفيل بإسعادي وذهاب عني كل أحزاني.
5 سنوات مضت على زواجنا الذي أعدّه الحدث الأفضل في العمر، 5 سنوات من الذكريات السعيدة التي صنعناها سويًا والتي ستخلد في ذاكرتنا إلى الأبد، فإنني سأظل أحكي لأبنائنا كم هي أمكم جميلة ورائعة وعظيمة وأميرة في قلبي.
اليوم هو عيد زواجنا الثاني كل عام وأنتِ خالدة في قلبي يا زوجتي العزيزة، معكِ أدركت معنى الحياة والسعادة التي أتمني ألا تنتهي.
إلى أجمل النساء في الكون، إلى أميرة حياتي وملكة قلبي، كلما وودت أن أكتب لكِ رسالة حب أجد قلمي متعثرًا ولساني عاجزًا عن التعبير عن حبي لكِ، فكل ما أود أن أقوله لكِ الآن هو أنكِ أجمل هدايا القدر لي.
الحب الحقيقي لم أعرفه إلا معكِ، فأنتِ من علمتيني معنى التضحية والوفاء بالعهد والإخلاص مهما تقلبت الظروف وتغيرت الأحوال، وأنتِ من جعلتيني أشعر أن هناك ما يستحق أن نحيا لأجله، فأنتِ مثل الجوهرة الثمنية التي أفعل كل ما في وسعي لكي أحافظ عليها من أي خدوش.
على الرغم من بُعد المسافات بيننا إلا أنكِ الأقرب إلى قلبي وأكثر ما يشغلي تفكيري، فياليت تمر الأيا سراعًا حتى ألتقي بكِ يا حبيبة العمر يا مصدر سعادتي في الوجود.