تظل الطبيعة دائمًا هي مصدر من مصادر راحتي النفسية، فالمطر والبحر والسماء والأشجار والغابات كنوز من أجمل عطايا الله لنا نحتمي فيها بعيدًا عن ضجيج الحياة.
وكل أما اتمناه حين نزول المطر أن يستجيب الله للدعاء الذي أدعوه في كل صلاة، فالله يسمعنا ووحده من يعلم ما في قلوبنا.
أسعد اللحظات التي أمر بها في فصل الشتاء لحظة نزول المطر الذي يدفعني إلى الخروج من الشرفة للاستمتاع بجماله ناظرًا إلى السماء المزينة بالنجوم.
الأمطار سر من أسرار السعادة التي لا يفهم البعض سببها، ولكن كل ما يأتي من عند الله هو خير وسعادة لعباده.
يذكرني المطر بأسعد أوقات الطفولة حين كنت ألهو تحت المطر وأتسابق مع أصدقائي في الركض، فكم أشتاق إلى لذكريات المطر في الطفولة وكم أتمنى أن أعود إلى هذه الفترة مجددًا.
يرسل لنا الله في بعض الأوقات بعض الإشارات التي تعيننا على الصمود أمام الابتلاءات من أبرزها الأمطار التي تخلصنا من الشعور باليأس وتبعث في داوخلنا الشعور بالطمأنينة بأن الأمل لزال موجودًا مهما حدث.
للمطر يجدد الحياة في أعيننا ويضيف لها رونق وجمالًا خلابًا، ففي الصباح مع هطول المطر تشعر بمدى جمال هذا الوقت الذي يسوده الهدوء إلا من صوت المطر، وفي الليل يزداد معه سحرًا.
الأمطار، القهوة، الكتاب، تفاصيل أحن إليها وعادة من أفضل عاداتي التي أتخلى عنها، فكم اشتقت الذهاب للمقهى المفضل لي في فصل الشتاء مستمتعًا بنزول المطر الذي يطرق النوافذ وبرؤية المارة وهم حاملون المظلات في جو يبعث البهجة.
لمزيد من المعلومات حول "خواطر عن المطر تويتر "