إلى جانب أعراض الثلث الثالث الأخرى من الحمل مثل تقلصات براكستون هيكس، والإرهاق، والتورم، والتبول المتكرر، قد تعانين أيضًا من بعض الصداع وصعوبات النوم في هذه الأسابيع الأخيرة.
يمكن أن يحدث الصداع في أي مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه أكثر شيوعًا في الثلث الأول والأخير من الحمل. في حين أن صداع الحمل المبكر يحدث غالبًا بسبب زيادة حجم الدم والهرمونات، فإن الصداع في نهاية الحمل يرجع في كثير من الأحيان إلى تدهور وضعية الجسد ومشاكل النوم والتوتر.
بين الصعوبات في العثور على وضع مريح، والتعرق الليلي، وحرقة المعدة، والاضطرار إلى الاستيقاظ للتبول طوال الليل، والقلق بشأن الولادة، فلا عجب أنكِ لا تنامين جيدًا. تشير الدراسات إلى أن حوالي 78٪ من النساء الحوامل أبلغن عن مشاكل في النوم، و 98٪ قلن أنهن يستيقظن أثناء الليل.