0 تصويتات
71 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

الماسونية وما علاقتها بالدين الإسلامي

تعد تلك الحركة الخبيثة من أخطر الحركات المعادية للدين الإسلامي، ومنذ أن تعرف المجتمع الإسلامي على أغراض الحركة الماسونية، وهدفها في هدم الأديان، ونصرة اليهودية وتفشي حكم الكهيان الصهيوني في العالم كله، فنهض من خلال المجتمع الفقهي والذي عقدت دورته الأولى في المملكة العربية السعودية، عام 1398ه، والمواقع 15 يوليو 1978م، في مكة المكرمة، وأقر المجتمع الفقهي بأن الحركة الماسونية من اكثر المنظمات الهدامة، والتي تستهدف هدم الدين الإسلامي والشريعة[2].

كما أقر المجمع الفقهي بأن كل من ينتمي إلى تلك الحركة او يدعمها بأي شكل من الأشكال أو يسعى لتحقيق أهدافها وهو يعلم حقيقتها، فهو كافر حيث إن جميع أهدافها وجميعت مبادئها الهدامة معادية ومنافية للدين الإسلامي الحنيف.

وقام مجموعة من الباحثين في المجمع الفقهي بدراسة مستفيضة للتعرف على أهداف ومخططات تلك المنظمة الخفية، التي لا يعلم عنها الناس الكثير، والتعرف على رموز الماسونية، كما أتطلع العلماء والباحثين في المجمع الفقهي عن كل ما كتب وعرف عن تلك المنظمة وطقوسها الغريبة وعادتهم التي تبدوا أسطورية وغير واضحة أو مفهومة إلى الآن، فأتضح أنها مجموعة مريبة، خاصة بعدما أتطلع العلماء على ما كتب بواسطة أعضائها الخبراء والخبير في الماسونية هي أعلى درجة في المنظمة.

كما اتضح إنها منظمة سريعة تعمل في الخفاء تعلن بعض من أهدافها وتخفي الكثير والكثير، وتتلون وفقاً للزمن والمكان ولكن هدفها الأساسي والحقيقي هو خدمة الفكر الصهيوني، وهناك صعوبة في كيف تعرف الشخص الماسوني، كونهم أشخاص متلونين يحاولوا جاهدين اخفاء هويتهم الفكرية، وهناك العديد من الأهداف التي لا يعلمها احد، حتى بعض أعضائها، وتبقى حكر على مجموعة مختارة من بينهم.

اسئلة متعلقة

...