قد يحدث نزيف من الإجهاض بشكل كبير وقد يكون بشكل معتدل وقد يستمر الإجهاض والنزيف لمدة كبيرة تصل إلى شهر وعادة ما يكون النزيف في الأيام الأولى كبير وزائد وتشعر المرأة أنها تنزف بغزارة وقد تلاحظ المرأة في النزيف نزول دم متجلط في النزيف وإنقباضات رحمية مؤلمة وتقلصات وألم شديد في الرحم وحوض المرأة وتزداد هذه التشنجات إلى ما يقارب مدة 5 أيام إلى أسبوع من بعد الأجهاض.
ومن خلال أراء العديد من اطباء النساء أنه للمرأة الحامل ومع شهور الحمل الكاملة يتوقف النزيف عند المرأة بعد مرور أسبوع إلى شهر من الإجهاض وعادة ما يكون أول دورة شهرية بعد الإجهاض تكون بعد مرور شهر من أخر مرة نزفت فيها المرأة أو بعد انتهاء النزيف الناتج من الاجهاض.
وعادة هناك العديد من الحيل التي من الممكن تتمكن من قياس مدة إنتهاء النزيف واقتراب الدورة الشهرية العادية ومنها حساب عدد الفوط الصحية التي استهلكتها خلال النزيف الناتج من الإجهاض وعلى حجم الكتل التي تنزل من المهبل الخارجة من رحم الأم الناتجة من المشيمة الساقطة الناتجة من الاجهاض. وعودة انقباضات الرحم إلى طبيعتها وكافة مكونات الرحم والتي تدل على توقف النزيف وعودة حالة الرحم إلى ماكنت عليه بشكل طبيعي.
وحتى تتخلص المرأة من ألم الحوض والرحم بسبب التقلصات والألم الناتج من الإجهاض قد يصف الطبيب العديد من العلاجات والمسكنات التي تعمل على تقليل الالم مثل عقار البروفين والباراسيتامول المشهورين بتسكين الألم لكن من غير المقبول استعمال الأسبرين لانه من مسببات سيولة الدم ويساعد في استمرار النزيف وعدم توقفه.
وعادة ما تستمر المرأة في الشعور بأعراض الحمل حتى بعد الإجهاض وتتراوح هذه المدة ما بين يومين إلى ثلاث أسابيع بعد الإجهاض وهي من الاعراض الطبيعية بعد الإجهاض ومنها الشعور بالرغبة في الغثيان والقيء وعدم القدرة على تقبل رائحة الطعام وقد تشعر بسد الشهية وعدم الرغبة في تناول الاكل والإحساس بإنتفاخ الثدي وألمه عند اللمس ونزول افرازات بيضاء من الثدي تشبه اللبن.
لمشاهدة المقالة كاملة اضغط هنا