0 تصويتات
397 مشاهدات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (225k نقاط)

تحدث الأكوان المتعددة في القرآن الكريم والعلم الحديث

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

تحدث الأكوان المتعددة في القرآن الكريم والعلم الحديث

أشار القرآن الكريم في ثلاث آيات قرآنية بوضوح إلى حقيقة الانفجار الكوني العظيم، وحقيقة التوسع الكوني، و نظرية تعدد الأكوان في الإسلام ، بالإضافة إلى حقيقة أن هذا الكون قد انهار في النهاية.

وأشار القرآن إلى أن السماوات ومحتويات الشيء كانت كتلة واحدة، وبعد ذلك كل المواد تفف هذا الكون من هذه الكتلة التي ملأت الكون بالدخان المادي وهكذا لقوله تعالى:”أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” الأنبياء.

ما يؤكد أن مادة هذا الكون تشكلت نتيجة انفجار كوني ضخم هو إشارة القرآن إلى أن الكون يتوسع ويتوسع باستمرار، وإذا لم يبدأ الكون بجسم صغير وبدأ حجمه بالزيادة، هذا صحيح لقوله تعالى: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ”.

أما الآية الثالثة التي تؤيد صحة هذه الفرضية، قوله تعالى “يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ” وسيعيد الله الكون إلى ما كان عليه في بدايته.

اتفق العلماء بالإجماع على حقيقة نظرية الأكوان المتعددة، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تحديد الحالة التي سيصبح فيها الكون، كما يقول البعض أن الكون سيبقى في حالة نمو إلى الأبد، بينما يقول آخرون إنه سيأتي يوم يكون فيه الجاذبية الكونية  بين مكوناته تتغلب على قوة الانفجار الناتج عن الانفجار والعودة، فالكون هو المكان الذي بدأ منه وهو ينهار داخل نفسه.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 156 مشاهدات
...