يتطور الجهاز بسبب المهيجات التي تستنشقها من الهواء، بما في ذلك الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب العدوى، ويحدث البعض الآخر نتيجة المرض أو التقدم في السن، وتشمل الحالات التي يمكن أن تسبب التهابًا (تورمًا وتهيجًا وألمًا) أو تؤثر على الجهاز التنفسي ما يلي:
فيجب علينا الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وحمايته من مسببات الضرر، وتعد القدرة على إزالة المخاط من الرئتين والمسالك الهوائية أمرًا مهمًا لصحة الجهاز التنفسي، وللحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، يجب علينا إتباع ما يلي:
تجنب الملوثات التي يمكن أن تلحق الضرر بمجرى الهواء بما في ذلك الدخان السلبي والمواد الكيميائية والرادون (غاز مشع يمكن أن يسبب السرطان)، وارتدِ كمامة إذا تعرضت لأبخرة أو غبار أو أنواع أخرى من الملوثات لأي سبب من الأسباب.
وإذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو ألم، يجب عليك الإتصال بالطبيب واستشارته فسوف سيستمع إلى صدرك ورئتيك ونبض قلبك ويبحث عن علامات وجود مشكلة في الجهاز التنفسي مثل العدوى، ولمعرفة ما إذا كان جهازك التنفسي يعمل كما ينبغي قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، و تسمح هذه الاختبارات للطبيب الخاص برؤية التورم أو الانسداد في رئتيك وأجزاء أخرى من الجهاز التنفسي، وقد يوصي الطبيب باختبارات وظائف الرئة، والتي ستتضمن قياس التنفس، ويعتبر مقياس التنفس هو جهاز لمعرفة مقدار الهواء الذي يستنشقه الإنسان ويزفره.