يكون فحص الحمل موثوقًا في اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية رغم أنّ بعض الفحوصات يمكن استخدامها في وقت مبكر؛ أي ما يقارب أربعة أيام أو خمسة أيام قبل موعد الدورة الشهرية، وعندما تكون الدورة الشهرية لدى المرأة منتظمة تكون المرأة على معرفة بموعد دورتها القادمة، أمّا إذا لم تكن المرأة متأكدة من وقت بداية الدورة الشهرية لديها فمن الجيد أن تنتظر لمدة 3 أسابيع على الأقل بعد اعتقادها أن الحمل قد حدث قبل إجراء فحص الحمل.
يتحقق فحص الحمل من وجود هرمون الجونادوتروبين في البول، وهو الهرمون الذي يبدأ الجسم في إنتاجه بعد حدوث الحمل، وإذا حصلت المرأة على نتيجة إيجابية للفحص في أول يوم من تأخر الدورة الشهرية يكون الحمل قد حدث منذ أسبوعين تقريبًا. وقد تكون فحوصات الحمل الحساسة قادرة على تأكيد حدوث الحمل بعد 8 أيام من حدوث الحمل، وتعطي بعض فحوص الحمل تقديرًا لعمر الحمل بالاعتماد على مستوى هرمون الجونادوتروبين في البول.