0 تصويتات
70 مشاهدات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (225k نقاط)

تكلم عن عزل ووفاة الخديوي اسماعيل؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

تكلم عن عزل ووفاة الخديوي اسماعيل؟

أمّا ما يُسجّل عليه فهو تكاثر الديون وتراكمها على مصر ممّا أدى إلى تفاقم وتأزم الأوضاع السياسية فيها، ويرجع السبب الرئيسي لعزل الخديوي إسماعيل لعدة أمور ومنها ما يلي:

  • انتشار الديون وتراكمها في مصر، وهو ما أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية في مصر، واهتمام إسماعيل شخصيًا بقناة السويس، والامتياز الذي تفاوض من أجله سلفه مع الشركة الفرنسية، ووافق على دفع تعويض ضخم يساوي نصف رأس المال الأصلي للشركة من أجل القضاء على العمل القسري والمتطلبات المرهقة الأخرى للامتياز الأولي للافتتاح الكبير للقناة في عام 1869.
  • كما أنفق إسماعيل أكثر من مليون دولار على ترفيه الشخصيات الأجنبية المرموقة، وحينما أنهت الحرب الأهلية الأمريكية طفرة القطن المصري، ولم تحقق قناة السويس في البداية الأرباح المتوقعة فلجأ إسماعيل إلى قروض ضخمة بتخفيضات مدمرة للحصول على الأموال اللازمة لتحقيق أحلامه، كما تعهد بإيرادات السكك الحديدية والضرائب والأراضي الملكية في عام 1875 في حالة يأس وباع استثماره المتبقي، وهو 44 في المائة من أسهم شركة قناة السويس، إلى رئيس الوزراء البريطاني دزرائيلي مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني.
  • أفلس في عام 1876 مع زيادة الديون 14 ضعفًا إلى حوالي 1 مليار جنيه إسترليني منذ انضمامه في عام 1863، واضطر إسماعيل إلى قبول الإشراف المالي للأنجلو فرنسي المسمى “التحكم المزدوج”، وأدى تدفق الأجانب خلال فترة حكمه، والامتيازات الخاصة التي حصلوا عليها من خلال الامتيازات، وتأثيرهم المتزايد بشكل واضح في مصر في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر إلى تطور حركة وطنية مصرية.
  • عندما سعى إسماعيل لنقل اللوم من نفسه للأجانب عن كارثة مصر المالية وهدد بسمارك بالتدخل الألماني، نجحت بريطانيا حينها وفرنسا العظمى في إقالة السلطان العثماني إسماعيل في عام 1879 لصالح ابنه توفيق باشا، حيث مهدت طموحات إسماعيل المغرورة وبذخه الجسيم الطريق للاحتلال البريطاني على مصر بعد 3 سنوات من تنسيبه.
  • تعرضت الدولة العثمانية لضغوط كبيرة من أوروبى لعزل الخديو، مما أدى إلى إصدار السلطان عبد الحميد الثاني مرسوماً بهذا الشأن، وصدر هذا المرسوم في عام تسعة عشر وتسعة وسبعين بعد الميلاد، وبعد أن تلقى الخديوي إسماعيل مرسومًا عثمانيًا سافر إلى منفاه في أستانة وبقي في المنفى حتى وفاته في الثاني من مارس سنة ألف وثمانمائة وخمسة وتسعين ميلادية، ووافته المنية في مدينة اسطنبول بتركيا.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 60 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 90 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 58 مشاهدات
سُئل يونيو 3، 2021 في تصنيف معلومات عامة بواسطة Najlaa Nader (225k نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة 53 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 54 مشاهدات
...