هل تقبل شهادة مربي الحمام، ان تربية الحمام من الأمور التي يستمتع في ممارستها الكثير من الأشخاص، بينما تنتشر هذه المهنة في الكثير من البلدان العربية، سواء بهدف الزينة او بهدف التجارة، ولكن هناك الكثير من الأقوال التي تتحدث عن أن تربية الحمام من المحرمات، مع العلم أن ليس هنناك دليل واضح من السنة النبوية أو من القران الكريم علي حرمانية تربية الحمام.
لا بأس بتربية الحمَام من أجل الزينة ، أو من أجل فراخها لأكلها أو بيعها ، أو لاستعمالها في إرسال الرسائل – كما كانت تستعمل قديماً.وأما تطييرها والعبث واللعب بها : فهو من الأفعال المذمومة شرعاً ، لما فيه من إيذاء الناس، ولما يتسبب به " المطيِّر " من سرقة حمام الآخرين ، وتضييع وقته فيما لا فائدة فيه ، فهذا هو الذي قال العلماء فيه إنه ترد شهادته ولا تُقبل .قال الكاساني :"والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته , وإن كان يطيرها تسقط عدالته ; لأنه يطلع على عورات النساء , ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات" انتهى