غالبا ما تحدث حوادث إجهاض مؤلمة تتسبب في حزن الأم وتؤثر سلبا على استقرارها العاطفي والأسري، لكن مجتمعاتنا العربية والإسلامية تجيد الالتفاف حول كل من يمر بأوقات عصيبة، لكن هذا الالتفاف والدعم المعنوي عادة ما يكون ضرفيا ومركزا، الأمر الذي يجعله يتلاشى بسرعة، لذلك نقدم لك اليوم سيدتي أهم النصائح التي يجب عليك عدم إهمالها إذا عاشت إحدى صديقاتك أو قريباتك تجربة إجهاض، لا قدر الله، تابعي معنا:
ستجد صديقتك إحاطة معنوية كبيرة في الأيام الأولى من حادثة الإجهاض، إلا أنها سرعان ما ستتلاشى بمرور الوقت، لذلك عليك الاهتمام بصديقتك في الوقت الذي يضعف فيه اهتمام الآخرين بها.
بعد مرور الأيام الأولى ستلاحظين أن صديقتك تتوق للخروج من دائرة الحزن، ذلك عليك اقتراح اصطحابها للتسوق أو للتجول خارج المنزل، كما ننصحك بتقديم هدية فاخرة لصديقتك تنسيها تجربتها التي خاضتها خلال فترة الإجهاض.
حاوري صديقتك واختاري من كلامها الإيجابي والمثير للتفاؤل، لتواصلي عليه بناء نظرة أكثر إشراقا وأملا، ولا تتواني في رفع معنوياتها من خلال قص تجارب مماثلة انتهت بإنجاب طفل آخر وأن الحياة لا تقف في الأتراح.
استغلي هذه الفترة لمشاركة صديقتك ثواب ذكر الله والصلاة، لأن فواجع الموت رغم مرارتها تذكرنا بأفضال الله ووعده ووعيده