هل تعرفين المبادئ الأساسية لتربية الأطفال؟
يقول أحمد شوقي أن “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق”، ذلك أن الأم هي المسؤول الاول عن تربية الأبناء في المجتمعات الشرقية، حيث يخرج الرجل للعمل ليترك الأطفال بين يدي الأم التي ستُعلم الطفل المبادئ الأساسية للحياة، وأهم القواعد الأخلاقية والنواميس الاجتماعية التي عليه التقيد بها عندما يكبر، لكن التطور العلمي وانتشار الدراسات الأكاديمية حول علوم الاجتماع والتربية حولت هذا النشاط الغريزي الذي تقوم به الأم إلى مجموعة من القوانين والنظم التي تُحسن فعالية هذا العمل وتجعله أفضل وأكثر نجاعة، وفي ما يلي نُقدم لك سيدتي المبادئ الأساسية لتربية الطفل، تابعي معنا:
من أخطر الأخطاء وأفدحها أن تقوم الأم بالتناقض مع القوانين الأخلاقية أو النواميس الاجتماعية أمام ابنها، لكن هذا يتطلب منك أن تُفسري لابنك إذا اشتبه عليه الأمر، فإذا ظن أنك قمت بالكذب على سبيل المثال، عليك أن تُفسري له انك لم تكذبي حتى لا يتصور أنك أنت من يُخالف القوانين التي تعلمينه إياها.
- تجنبي تدليل ابنك فوق اللزوم
عليك أن تجعلي ابنك يحصل على ما يُريده، وإياك أن تُغدقي على ابنك الذكر خاصة أكثر مما يحتاج من مشاعر أو دلال، لأن الطفل الذي يتعود على الحصول على كل ما يُريد دون تعب أو استحقاق لن يمكنك من الحصول على رجل سوي في مراحل الشباب.
تُعد هذه إحدى أعمق المشاكل التي تنتشر في العالم العربي، حيث يحافظ الأبوان على سلطتهما الأخلاقية والاجتماعية حتى بعد زواج ابنهما لأنهما لم يُعدا جيدا لمرحلة الاستقلال، وكأن لسان حالهما يقول أنهما لا يثقان في مستوى التربية الذي قدماه لابنهما، لذلك عليك سيدتي أن تتذكري دائما أن عليك إعداد رجل أو امرأة قادر على مواصلة الطريق وحده والاستقلال عنك.