1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي سلسلة أحداث ما بعد مجزرة سبايكر ؟

قالت الحكومة العراقية أن 57 عضواً من حزب البعث العربي الاشتراكي شاركوا في المذبحة، على الرغم من أن الصور أظهرت أن كل المسلحين كانوا من داعش، إلا أن الحكومة صرحت دون أدنى شك وكل هؤلاء المجرمين من حزب البعث المحظور. وزير الدفاع سعدون الدليمي، ذكر أن المجزرة لم تكن طائفية بطبيعتها، على الرغم من أن المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية قاسم عطا، صرح بأن هناك ما يقرب من 11000 طالب وجندي، في عداد المفقودين من معسكر سبايكر، لقد ذكر أيضاً أن الآلاف تم إعدامهم في القرب من القصور الرئاسية، ومنطقة البوعجيل وسجن بادوش بسبب العنف الطائفي.


في 2 سبتمبر قام أكثر من 100 فرد من عائلات القتلى والمفقودين من الطلاب والجنود باقتحام البرلمان العراقي، حيث ضربوا ثلاثة من حراس الأمن، بعد يوم بدأت جلسة في البرلمان بحضور ممثلين عن الأهالي، وسعدون الدليمي ومسؤولين عسكريين آخرين لمناقشة المجزرة. وفي 16 سبتمبر اعتقلت الآسايش الكردية أربعة أشخاص، يشتبه في تورطهم في مجزرة جنوب كركوك. لقد قال مصدر أمني لم يذكر اسمه: “تم تنفيذ العملية بالاعتماد على معلومات استخبارية لاعتقالهم”.


في 18 سبتمبر صرحت وزارة حقوق الإنسان العراقية، أنه اعتباراً من 17 سبتمبر بلغ العدد الإجمالي للجنود والمتدربين المفقودين 1095، نافية الرقم الأكثر شعبية المتمثل في مقتل 1700 جندي. لقد أضافت الوزارة أنها اعتمدت في إحصائياتها على انتشار الاستمارات، على أسر المفقودين في بغداد والمحافظة الأخرى، ضمن سعيها لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي تجاه شعبنا. أمرتهم الحكومة العراقية بدفع 10 ملايين دينار عراقي ما يعادل 8600 دولار أمريكي، لأسر الطلاب العسكريين المفقودين.


بعد انتصار القوات العراقية على داعش في تكريت في أوائل أبريل 2015، لقد تم العثور على مقابر جماعية تحتوي على بعض الطلاب القتلى وبدأ استخراج الجثث المتحللة. لقد تم القبض على اثنين من الجناة المزعومين، في المذبحة في فورسا فنلندا في ديسمبر 2015. بعد ذلك تم التعرف على المشتبه بهم من مقاطع الفيديو لداعش، والتي تم فيها إعدام 11 رجلاً، لم تكشف الشرطة عما إذا كان كان الرجال، قد تقدموا بطلبات لجوء في فنلندا. في 13 ديسمبر سنة 2016، تم اتهام التوأمان البالغان من العمر 24 عاماً بالقتل، أيضاً ارتكاب جريمة حرب بزعم قتلهم لطلاب غير مسلحين، فضلاً عن الاعتداء المشدد بأهداف إرهابية.


في سنة 2016 أعدم 36 رجل شنقاً لدورهم في المجزرة، ثم في 6 سبتمبر سنة 2016، عثرت كتائب الإمام على ثلاث مقابر جماعية، تحتوي على رفات أكثر من 30 شخص قتلوا في المذبحة. ثم في أغسطس سنة 2017، تم الحكم على 27 شخص بالإعدام لتورطهم في المجزرة، حيث أطلق سراح 25 رجل آخرين لعدم كفاية الأدلة.

اسئلة متعلقة

...