1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ماذا يقصد بمفهوم المصوتين المضللين ؟

وجهات نظر بعض الناخبين “منخفضي المعلومات”، أكثر اعتدالاً من أولئك المطلعين للغاية، حيث تقل احتمالية قيامهم بالتصويت والسعي إلى التصويت، لمرشح يجدون أنه جذاب شخصياً. يميل هذا النوع من الناخبين إلى أن يصبحوا ناخبين مترددين. بالمثل فإنهم يميلون إلى التصويت، على قائمة انتخابية مقسمة أكثر من الناخبين المطلعين، حيث يجادل الباحثون بأن السبب في ذلك يكمن في الافتقار إلى إيديولوجية متماسكة.


كتب اللغوي جورج لاكوف عن المصطلح قائلاً: إنه مصطلح ازدرائي يستخدمه الليبراليون الأمريكيون بشكل أساسي، للإشارة إلى الأشخاص الذين يصوتون لمحافظ لا يسعى إلى تحقيق مصالحهم الخاصة، ويفترض جورج أنهم يفعلون ذلك لأنهم يفتقرون إلى المعلومات الكافية. أيضاً يشير إلى أن الليبراليين ينسبون هذه المشكلة جزئياً إلى مناقشة جهود الجمهوريين لتضليل الناخبين.


قدم عضو مجلس النواب الجمهوري والموظف، في مجلس الشيوخ مايك لوففران، في مقالته لسنة 2011 بعنوان وداعاً للجميع: “تأملات من قبل الأعضاء الجمهوريين الذين تخلوا عن المناهج الدراسية”، حدد الناخبون الذين لديهم معلومات محدودة بأنهم عملاء دينيون ضد الفكر ومعادون للعلم، والمزاعم أن الجمهوريين يتلاعبون عمداً بالناخبين منخفضي المعلومات؛ لزعزعة ثقتهم في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية.


في سياق ذي صلة تتحدى ورقة العمل، التي كتبها ستة علماء سياسيين أمريكيين في سنة 2012، بعنوان نظرية الأحزاب السياسية: المجموعات والمطالب السياسية والترشيحات في السياسة الأمريكية، الفكرة القائلة بأن الجمهوريين يريدون استهداف الناخبين بمعلومات محدودة، حيث تقترح بدلاً من ذلك، فإن أكبر حزبين أمريكيين يقومان بذلك.


أكد أن 95٪ من شاغلي المناصب في البرلمان شديد الاستقطاب، فازوا في إعادة الانتخاب رغم تفضيل الناخبين للتمثيل المعتدل. أيضاً تشير ورقة العمل إلى أن معاقبة الناخبين، على السلوك المتطرف المتكرر لا يدل على موافقتهم على ذلك، بل يدل على قلة الاهتمام والمعلومات.


لذلك تشير الورقة إلى أن هذا مدعوم بحقيقة أن دوائر المؤتمرات وأسواق الإعلام تعمل معاً لتغذية جمهور أكثر وعياً من الناخبين، في وقت تزداد فيه فرصة أعضاء البرلمان الراديكاليين لمواجهة شبح الهزيمة. تشير الورقة إلى أنه في النظام السياسي الأمريكي، فإن مجموعات المصالح والناشطين هم الفاعلون الرئيسيون، في حين أن الناخبين جاهلون وعرضة للخداع.

اسئلة متعلقة

...