1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي البرامج النووية لإيران والسعودية ؟

على الرغم من توقيع كل من إيران والسعودية، على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، في سنة 1970 وسنة 1988 على التوالي، إلا أن سباق التسلح النووي المحتمل كان مصدر قلق لسنوات. تزعم الحكومتان أن برامجهما للأغراض السلمية، لكن الحكومات والمنظمات الأجنبية اتهمت كلاهما، باتخاذ خطوات للحصول على قدرات أسلحة نووية.


بدأ برنامج إيران النووي المستمر في ال 50 من القرن الماضي، في عهد الشاه بالتعاون مع الولايات المتحدة كجزء من برنامج الذرة من أجل تحقيق السلام. استمر التعاون حتى الثورة الإيرانية سنة 1979. لقد تم فرض العقوبات منذ ذلك الحين وتم توسيعها في سنة 2006، مع تمرير قرار مجلس الأمن رقم 1737 والقرار 1696، رداً على برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم.


نظرت السعودية في عدة خيارات رداً على البرنامج الإيراني: الحصول على قدراتها النووية كرادع، أو الدخول في تحالف مع قوة نووية موجودة، أو السعي إلى اتفاقية منطقة خالية من الأسلحة النووية. يعتقد أن المملكة العربية السعودية كانت ممولاً رئيسياً، للبرنامج النووي الباكستاني المتكامل منذ سنة 1974، فهو مشروع بدأ في عهد رئيس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو.


وفي سنة 2003، ورد أن السعودية قد اتخذت القرار الاستراتيجي، بالحصول على أسلحة ذرية جاهزة للاستخدام من باكستان، وفقاً لمسؤولين أمريكيين كبار. في سنة 2003 ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن باكستان والمملكة العربية السعودية قد أبرمتا اتفاقية سرية، بشأن التعاون النووي لتزويد السعوديين بتكنولوجيا الأسلحة النووية، مقابل الحصول على النفط الرخيص لباكستان.


بعد عدة سنوات من المفاوضات حول إطار اتفاق نووي، بين إيران ودول 5 + 1، لقد تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في سنة 2015. أثارت الصفقة مخاوف للمملكة العربية السعودية، التي اعتبرتها خطوة نحو الحد من إيران، العزلة الدولية وربما تفاقم الصراع بالوكالة.


مع ذلك لم تستنكر الرياض الصفقة علناً في ذلك الوقت كما فعلت إسرائيل. في سنة 2018، لقد صرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية، ستتحرك للحصول على أسلحة نووية إذا نجح برنامج إيران، حيث قاد وفداً إلى الولايات المتحدة للقاء مسؤولي إدارة ترامب لمناقشة المخاوف المشتركة، بما في ذلك الانسحاب الأمريكي المحتمل من الاتفاق النووي الإيراني. في أبريل سنة 2018، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطاباً متلفزاً متهماً إيران بمواصلة مشروع AMAD سراً في انتهاك لخطة العمل الشاملة المشتركة.


لقد أعلن الرئيس ترامب في 8 أيار سنة 2018، أن الولايات المتحدة سوف تقوم بالانسحاب من خطة العمل المشتركة، من طرف واحد وتقوم بالرجوع لفرض العقوبات السابقة، على إيران بالإضافة إلى فرض عقوبات جديدة. لذلك تحسباً للقرار صرح الرئيس الإيراني روحاني، أن إيران ستبقى في الصفقة إذا فعلت الأطراف المتبقية الشيء نفسه، لكنها كانت غامضة بشأن كيفية رد الدولة على القرار الأمريكي.

اسئلة متعلقة

...