0 تصويتات
79 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (370k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي دار المسنين

تعريف المسن كلمة المُسن في اللغة العربية: تُستخدم للدلالة على الرجل الكبير، فيُقال: "أَسَنَّ الإنسان" إذا كبر فهو "مُسِنٌّ" ويُقال عن الأنثى "مُسِنَّةٌ" وللجمع "مَسَانٌّ"، كما تُطلق العرب ألفاظًا مرادفةً للمسن، منها: "شيخ" وهو: "من استبان فيه العمر، وظهر عليه الشيب" والبعض يُطلق لفظ المسن على من جاوز الخمسين، وقد يُقال: هَرِم، وهو: "أقصى الكبر"، وورد أن كبر السن ببلوغ خمس وسبعين سنة، وقيل تسعون سنة، والذي يظهر أن كبر السن ليس له علاقة بعدد السنين، وإنّما المقياس هو تفاوت حال الأشخاص، فقد يبلغ الشخص خمس وسبعون سنةً وهو أضعف جسدًا وعقلًا من شخص آخر يبلغ تسعين سنةً، قال تعالى في كتابه في سورة الحج واصفًا حال المرء في كِبره: {وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا}[١]، ومن خلال هذا المقال سيتمُّ الحديث عن معلومات عن دار المسنين.[٢] معلومات عن دار المسنين دار المسنين: "هي عبارة عن مكان مخصص؛ لإيواء أناس يتميزون بصفة الضعف والعجز، أو أناس وصلوا سن الشيخوخة، فاتخذوا تلك الدار مأوى لهم"، ويمكن أن يعدّ دار المسنين مكانًا استثنائيًا، يجمع بين أناسٍ تميزوا بالضعف عمومًا، فمنهم من تخلّى عنه أولاده بعد كبر سنه، ومنهم من افتقد المأوى؛ لانقطاع التواصل بينه وبين أهله، ومنهم من وجد نفسه في مواجهة عواصف الحياة من مرض وظروف نفسية سيئة، فلم يجدوا لهم محلًا ولا ملجًأ إلّا في دار المسنين، ذلك الحضن الذي يمنحهم بعضًا من الدفء.[٣] معاملة المسنين بعد الحديث عن دار المسنين، فإنّ التعامل مع كبار السنّ من أولى المهمات، ومن أحقّ الواجبات، وهم الذين كبرت سنهم، وشابت رؤوسهم، وتعبت أجسامهم، وتلاشت قواهم، فلا بدّ من الإحسان إليهم، والتعايش مع آلامهم وهمومهم،[٤] وفي الآتي بعض الأمور التي تُسعد كبار السنّ:[٥] الرعاية الإنسانية: فعلى الغالب أنّ كبار السن يعتمدون -بعد الله تعالى- على أنفسهم بقضاء حوائجهم، ويذهبون بأنفسهم لشراء دوائهم ومُتطلباتهم، فهم بحاجة لمن يُريحهم من هذه الأمور ويقوم بها مقامهم. المساعدة المادية: إنّ من أهمّ حقوق كبار السنّ الحصول على رواتب ثابتة، والحصول على مميّزات مادية وحياتية حقيقية لا كلامية، ويجب أن يتمَّ توفير الأدوية المجانية لهم، وذلك لأنّ العديد من المسنين لا يُعانون الفقر فقط، وإنّما هم محبطون ومعزولون. الاستماع إليهم: حيث إنّ الإصغاء إلى المسنين يجعلهم يشعرون بالراحة؛ لأنّهم سيفرغون شيئًا من الحزن الذي بداخلهم، وسيقومون بعفويتهم وبساطتهم بسردِّ الكثير من الأحداث الحزينة والسعيدة التي مرّت بهم. الرعاية الصحية: إنّ تأمين الراحة البدنية للمسنين من الأمور التي تؤدّي إلى إسعادهم، وذلك من خلال تحرّي الأطعمة المناسبة لجهازهم الهضمي الحساس، وتأمين الملابس والأحذية الملائمة للجسد المتعب، وانتقاء أساليب المعيشة اليومية المريحة لهم.

 

اسئلة متعلقة

...