1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

متى تم تأسيس جمعية التنين الأسود ؟

لقد تم تأسيسها في سنة 1901 من قبل الفنان القتالي أوشيدا ريو، هي خلفاً لمعلمه Gen’yōsha لمعلمه ميتسورو توياما، اسمها مشتق من ترجمة نهر أمور الذي يدعى هيلونغجيانغ أو “نهر التنين الأسود”، كان هدفها العام هو دعم الجهود المبذولة لإبقاء الإمبراطورية الروسية شمال نهر أمور وخارج شرق آسيا.

لقد بذلت في البداية جهوداً مضنية لإبعاد نفسه عن العناصر الإجرامية لسلفه Gen’yōsha، نتيجة لذلك تضمنت عضويتها وزراء في مجلس الوزراء وضباطاً عسكريين رفيعي المستوى بالإضافة إلى عملاء سريين محترفين. مع ذلك مع مرور الوقت وجدت أن استخدام الأنشطة الإجرامية، وسيلة ملائمة لإنهاء العديد من عملياتها.

نشرت الجمعية مجلة وأدارت مدرسة تدريب على التجسس، أرسلت منها عملاء لجمع المعلومات الاستخبارية عن الأنشطة الروسية في روسيا ومنشوريا وكوريا والصين. لقد تم إرسال إيكي كيتا إلى الصين كعضو خاص في المنظمة، كما ضغطت على السياسيين اليابانيين لتبني سياسة خارجية قوية، كما دعمت الجمعية الوحدة الآسيوية وقدمت الدعم المالي للثوار مثل: صن يات صن وإميليو أجوينالدو.

خلال الحرب الروسية اليابانية وضم كوريا والتدخل السيبيري، استخدم الجيش الإمبراطوري الياباني شبكة كوكوريوكاي للتجسس والتخريب والاغتيال، حيث قاموا بتنظيم حرب العصابات المنشورية ضد الروس من أمراء الحرب الصينيين وزعماء قطاع الطرق في المنطقة وأهمهم: المارشال تشانغ تسو لين. لقد شنت جمعية التنين الأسود حملة حرب نفسية ناجحة للغاية بالاشتراك مع الجيش الياباني، ونشرت معلومات مضللة ودعاية في جميع أنحاء المنطقة كما عملوا كمترجمين فوريين للجيش الياباني.

لقد ساعدت الجاسوس الياباني العقيد Motojiro Akashi الذي لم يكن عضواً مباشراً في Black Dragons، حيث أدار عمليات ناجحة في الصين ومنشوريا وسيبيريا وأقام اتصالات في جميع أنحاء العالم الإسلامي. لقد استمرت هذه الاتصالات في آسيا الوسطى خلال الحرب العالمية الثانية، وشكلت Black Dragons أيضاً اتصالاً وثيقاً بل وتحالفات مع الطوائف البوذية في جميع أنحاء آسيا.

خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي تطور Kokuryūkai، إلى أكثر من منظمة سياسية رئيسية وهاجم علناً الفكر الليبرالي واليساري. على الرغم من أنه لم يكن لديه أكثر من عدة عشرات من الأعضاء في أي وقت خلال هذه الفترة، إلا أن الروابط الوثيقة بين أعضائه بأعضاء قياديين في الحكومة والجيش ورجال الأعمال الأقوياء أعطته قوة وتأثيراً أكبر بكثير من معظم الآخرين. وفي سنة 1924 دعا كابتن البحرية المتقاعد يوتارو يانو ورفاقه في جمعية التنين الأسود، زعيم أوموتو أونيسابورو في رحلة إلى منغوليا. لقد قاد أونيسابورو مجموعة من تلاميذ أوموتو بما في ذلك مؤسس أيكيدو موريهي أوشيبا.

في البداية كانت موجهة فقط ضد روسيا في الثلاثينيات، وسعت Kokuryūkai أنشطتها حول العالم وتمركزت وكلاء في أماكن متنوعة مثل: إثيوبيا وتركيا والمغرب في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وكذلك أوروبا والولايات المتحدة.

اسئلة متعلقة

...