Question

ما هي السلوكات الطريفة التي تفعلها المرأة عندما تصبح أمًا؟

Answer 1

ما هي السلوكات الطريفة التي تفعلها المرأة عندما تصبح أمًا؟

الأمومة من أسمى الوظائف التي تقوم بها المرأة وهي فعلاً تمثل تجسيدًا حقيقيًا للحب الغير المشروط، رغم المسؤولية التي تتكبدها المرأة من أجل رعاية صغارها والعناية بهم إلا أنها تجد متعة كبيرة في ذلك، ومن الطريف أن  نجد انقلابًا في أولويات الأم وتبدلاً في سلوكياتها وفي ما يلي سنتطرق في حديثنا لإثني عشر تصرفًا غريبًا تفعله السيدة بعد أن تصبح أمًا، أخبريني إن كان أي منها يحدث معك :

• من الطرائف المحرجة التي تحدث مع المرأة الأم أنها تجد نفسها في المتجر أو في مكان العمل، ببعض من المخاط على القميص أو القليل من زبدة الفول السوداني على الكتف.
• من كثرة  انشغال الأم وتفكيرها بالأمور العديدة التي عليها فعلها ومع طلبات الأطفال الكثيرة، ليس غريبًا أن تتحدث عن نفسها بصيغة الغائب وأو أن تتسائل “من أنا !”.
• تحمل طفلها حديث الولادة على شرفة الغرفة وتنسى أن ثدييها منفلتان في الهواء الطلق وأمام المارة.
• تبذل قصارى جهدها في جعل الصغار ينامون كي يتسنى لها بعض الوقت لأخذ قسم من الراحة، ثم تمضى ما تبقي من الوقت في مشاهدة صور أطفالها.
• تكون الأم متحمسة وتنتظر بفارغ الصبر حتى يكبر طفلها قليلاً ويصبح أكثر نضجًا للتركه يلعب بمفرده دون خوف، لكنها عندما تبلغ هذ الهدف، لا تمسك نفسها من مشاركة الطفل اللعب خوفًا منها أن يمل أو أن يؤذي نفسه.
• تصبح الأم مغنية رائعة، ومؤلفة وملحنة ولا تكتشف أن طفلها قد نام عند تجولها في الشارع منذ فترة طويلة وهي لازالت تغني وتُربّت.
• لن يكون لدى الأم أي خصوصية، حتى أن أطفالها الفضوليين يرافقونها إلى بيت الحمام دون أن يكفو عن  الكلام وطرح الأسئلة.
• عند التسوق سيكون من الضروري أن تحملي معك عربة البقالة ليس لأن أغراضك كثيرة بل لتسلية الأطفال ووضعهم بداخلها.
• سيكون وقت الانتظار عند طبيب الأسنان فرصةً فريدة للارتياج قليلاً.
• بعد إنجاب الأطفال لن تحلمي بأيامك القديمة من النوم لفترات طويلة، وستكونين محظوظةً فعلاً  عند الاستيقاظ في السابعة صباحًا على أقصى تقدير.
• تمر عليك ليالي لن تعرفي فيها النوم أبدًا، ويكون عليك الاستيقاظ كلما غفوت قليلاً.

• ورغم كل هذه الأمور الطريفة والتي لا حصر لها، فإننا لا ننكر أن الأمومة تجعل المرأة متعلقة بزوجها أكثر بعد الانجاب، وتشعر وكأنها هي التي ولدت من جديد ويزيد حبها وإرضائها  لأمها ولوالديها عمومًا، حيث تبدأ حياة جديدة بدون ملل، ليس للانشغال الدائم فحسب، إنما لأن شيئًا في داخلها  استقر وهدأ واستراح، وتصبح  راضية وسعيدة أكثر  وتشعر أن طعم الحياة أصبح حلوًا مع أطفالها الرائعين، وتنسى كل هموم الحياة والمتاعب بمجرد رؤية البسمة في وجوهم البريئة.