ما هي الجرعات التي يحتاجها ابنك يوميا ؟العاطفة
يحتاج الطفل وحتى سن الـ 15 إلى الشعور بعاطفة أبويه القوية، أو على الأقل لعاطفة أمه القوية، وهو لا يستطيع أن يبني شخصية قوية وقادرة على مواجهة العالم دون الشعور بحب أمه له. لذلك عليك أن تقدمي له هذه الأحاسيس يوميا:
اللعب
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات هي جعل الطفل يشاهد الكرتون على مدار الساعة، فيفقد بذلك نشاطه وعزيمته. لذلك عليك أن تجعلي اللعب نشاطا يوميا لابنك، وإذا لم يكن له إخوة يلعب معهم فعليك أن تلعبي أنت معه، لأن اللعب مع الأطفال ينشط الدورة الدموية ويعادل الرياضة.
يحتاج الطفل إلى ممارسة ألعاب تحرك دورته الدموية وتحفز عضلاته، حتى ينمو نموا صحيا بعيدا عن السمنة وتبعاتها. يومكنك تعليمه اللعب في البيت حتى وإن كان ضيقا وحرق أكبر عدد ممكن من الحريرات. ويمكنك عبر هذا الفيديو مشاهدة بعض أنواع الألعاب الحركية التي تشجع الطفل على تحفيز عضلاه وقدراته الذهنية.
تمكنك ألعاب محاكات الأدوار أن تربي ابنك تربية متزنة، فتعلمينه كيف يتصرف داخل البقالة أو المول أو في المدرسة ومع الطبيب، دون أن يشعر أنك فعليا تقومين بتعليمه شروط التعامل مع الآخرين.
تمكن الألعاب الفكرية الطفلة من تنمية قدراته الذهنية، وتحفيزه على التفكير العميق، فلعبة الشطرنج أو ألعاب الكلمات المتقاطعة من شأنها أن تجعله أكثر جاهزية لاستحضار الأفكار وبناء استراتيجيات قوية تجعله أكثر ذكاء وتميزا.
القراءة
القراءة هي السبيل الأمثل لجعل ابنك أكثر قدرة على التعلم، وإذا واضب على القراءة يوميا، والاطلاع على كتب في مختلف المجالات، فسيصبح قادرا في سنوات قليلة على الحصول على قدرات عالية تجعله أكثر فطنة وأوسع اطلاعا.
الكثير من السيدات يخلطن بين الدراسة وبين القراءة أو المطالعة، لكن في الحقيقة هذه المفاهيم مختلفة جدا. فالدراسة هي وسيلة الطفل للحصول على درجات علمية وأكاديمية، بنما تمكنه القراءة من توسيع آفاق معرفته عبر الاطلاع على نصوص قد تكون بعيدة كل البعد عن مجال تخصصه.
اجعلي ابنك يشعر أن القراءة في بيتك ليست واجبا، بل هي عادة يقوم بها كل أفراد الأسرة، للتعلم أولا ولتصحيح السلوك والمعارف الخاطئة ثانيا.