0 تصويتات
115 مشاهدات

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (225k نقاط)
 
أفضل إجابة

ماهي أبرز الأسباب التي تقف وراء حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية إثر الولادة القيصرية؟

  • التغيّرات الهرمونية والجسدية :

تعتبر التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة إثر الولادة واحدةً من أبرز الأسباب المؤدية إلى اضطرابات الدورة الشهرية لدى هذه الأخيرة. وليس هذا فحسب، فكثيرا ما تواجه حواء أيضا البعض من المشاكل الصحية التي تزيد من فرص الإصابة بهذه الحالة، ومن ضمنها الأوجاع التي تشعر بها بعد العملية، والفقدان المفاجئ للوزن إثر انقضاء فترة الحمل، بالإضافة أيضا إلى الإجهاد والتعب الكبيرين الذين تواجههما عند اهتمامها بالمولود الجديد. وتشكل الإصابة بالغدة الدرقية هي الأخرى عاملا أساسيا في مجابهة اضطرابات نزول الطمث، ومن أجل ذلك لا بد من الحرص على القيام بالفحوصات الدورية على المبايض والرحم حتى يتم التثبت من عدم وجود أية تكيّسات أو مشاكلات صحية أخرى.

  • الرضاعة الطبيعية :

بمجرد محاولاتها الأولى لإرضاع جنينها بشكل طبيعي، يبدأ جسم المرأة في الاستعداد للتأقلم مع الوضع الجديد، وذلك من خلال زيادة إنتاج معدلات البرولاكتين -وهو هرمون الحليب- مقابل التخفيض في نسبتي الأستروجين والبروجسترون؛ تغيرات عادةً ما يؤدي حصولها إلى مواجهة المرأة لاضطرابات في الدورة الشهرية، خاصةً إذا ما كانت ولادتها على إثر العمليات القيصرية.

  • الحالة النفسية للمرأة :

إذا كانت المرأة تعاني من بعض التوترات أو الضغوطات النفسية الشديدة نتيجة الجراحة، فإن حالتها تلك غالبا ما يكون لها الأثر السيء على انتظام الدورة الشهرية وموعد نزول الطمث. ومن أجل ذلك ينصح المختصون دائما بضرورة التخلص سريعا من حالة الاكتئاب تلك، سواء بمساعدة الزوج والأقارب، أو أيضا من خلال زيارة الطبيب في حال استمر الوضع على ماهو عليه لفترة طويلة.

3. متى تعود الدورة الشهرية إلى الانتظام من جديد؟ 

من الصعب كثيرا ضبط موعد محدد لعودة الدورة الشهرية بشكل منتظم بعد الخضوع لعملية الولادة القيصرية، وذلك لارتباط هذه الحالة بالعديد من العوامل كما سبق وأشرنا إلى ذلك، فقد تكون الأم مرضعةً أم لا مثلا، كما يمكن أن تكون في حالة نفسية جيدة أو أيضا سيئةً، إلى غير ذلك. ويقول الأطباء أن الدورة الشهرية قد تعود إلى انتضامها عادةً في فترة تتراوح بين الأربعين والسبعين يوما في حال كانت المرأة غير مرضعة، أما في الحالة المعاكسة، فيظل اعتدال الطمث مرتبطا بكمية الحليب التي يتناولها الطفل من ثديها يوميا، بالإضافة أيضا إلى عدد المرات التي تقوم فيها بإرضاعه خلال نفس الفترة. ويذكر أنه كلما كان عدد المرات ذاك أكثر كلما تأخرت عودة الدورة الشهرية بصفة أكبر، أما الإعتيادي فهو بين الأربعة والثمانية عشر شهرا.

0 تصويتات
بواسطة (112k نقاط)

اسئلة متعلقة

...