تنظيف الكبد من السموم لفقدان وزن و حمية ناجحة
1- اشرب 8 اكواب ماء يوميا
تحافظ على نضارة وجمال البشرة و فقدان الدهون .
2- ارفع نسبة استهلاك مضادات الأكسدة
يتكوّن بعض هذه المضادّات في الجسم بينما يتوافر البعض الآخر في المأكولات التي نتناولها. وثمة مضادّات أكسدة رئيسة نجدها في الطعام منها:
الفيتامن A، الفيتامين E، الزنك، السيلينيوم.
تعمل مضادّات الأكسدة كمجموعة وسيحتاج جسمك إلى الفيتامين E ،الأنزيم المساعد 10Q، الغلوتاثيون والأنثوسيانيدين مع كمية من مادة البيتا كاروتين وبعض الحمض الدهني.
3- تناول خمس مأكولات مفيدة يوميًّا
المأكولات المفيدة عبارة عن مأكولات صحيّة تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية ومضادّات الأكسدة، وتخلو من أي مواد مضرّة، بما فيها كميّات كبيرة من السكر الطبيعي. ومن خلال هذه المأكولات تتعزّز قدرة كبدك على إزالة السموم. لذلك، تكمن إحدى الطرق السهلة لتحقيق هذا الهدف في الاعتياد على تناول حصص عدّة من المأكولات المفيدة الخمسة يوميًا:
الخضروات الخضراء:
يتميّز الخضار ذو الأوراق الخضراء الداكنة عن غيرها، فهي غنيّة بالفيتامين C، الفولات والكلوروفيل، وجميعها مفيدة لصحّتك. يحتوي السبانخ على أعلى نسبة من حمض الفوليك.
بعض النباتات مثل الرشاد، البقدونس والحبق مصادر رئيسة لمادة البيتا كاروتين والفيتامين C. تحتوي هذه الخضار المفيدة على نسبة عالية من البيوفلافونويد، وهي مواد مضادة للأكسدة تساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم. يتميّز مزيج هذه الخضار بمذاق لذيذ نوعًا ما ويمكن استعماله عند إعداد صلصة البستو، الحساء، المتبّلتات والسلطة.
الخضروات الصليبيّة:
تشكّل هذه الخضروات غذاءً مميّزًا يعزّز قدرة الكبد على إزالة السموم، نذكر من بينها: الملفوف، القنّبيط (الزهرة)، البروكولي، ملفوف بروكسل واللفت. وتحمل فوائد جمّة بالنسبة إلينا لأنّها تحتوي على الغلوكوسينولات والغلوكارات- د وهي مواد تساعد في عملية تنظيف السموم من الكبد.
الكبريت:
يشكّل بعض الخضار، مثل البصل اليابس والأخضر والثوم والكرّاث، مصادر أساسيّة للأحماض الأمينيّة التي تحتوي على الكبريت. يساعد هذا الأخير في عملية تنظيف الكبد من السموم وتعرف هذه العملية بـ الكبرتة. تمنح هذه الأحماض الجسم المكوّنات الأساسيّة لصنع ما يعرف بالغلوتاثيون الذي يؤدي أيضًا دورًا في تنظيف الكبد من السموم. يتمتع البصل الأحمر بفوائد كثيرة لأنّه غني بمادة الكيرسيتين وهو مضادّ طبيعي للالتهابات ومخفف للألم وردود الفعل التحسسية.
الفاكهة وعصيرها:
إنّها مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تدعم كبدك وتحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك بينما لا تحتوي إلا على نسبة ضئيلة من السكر. بعض الفاكهة مثل توت العلّيق، الفريز والفرنبواز، يحتوي أكثر من غيره على مضادّات الأكسدة المكافحة لعلامات الشيخوخة. تتضمن حصة من الفريز نسبة من مضادات الأكسدة أكبر من تلك التي نجدها في ثلاث تفاحات أو أربع موزات.
تناول أيضاً العصير الطازج لأنك بذلك تحصل على مجموعة متنوّعة من الخضار والفاكهة في حصّة واحدة، علمًا أن التنويع هو الأساس في الحصول على مضادات الأكسدة. وإذا لم تتناول العصير، سيتوجّب عليك استهلاك كمية كبيرة ومتنوعة من الفاكهة والخضار للحصول على الكمية نفسها من العناصر الغذائية.
4- تناول المكمّلات الغذائية الخاصة بإزالة السموم
لتعزيز قدرة كبدك على إزالة هذه السموم، يُنصح بتناول المكمّلات الغذائية المناسبة. بالتالي ينبغي استهلاك مكمّلات الأنزيمات الهضمية والبكتيريا المفيدة والغلوتامين. تتيح تلك الأنزيمات هضم الطعام وخفض إمكان تسرّب البروتينات الموجودة في المأكولات إلى دمك. البكتيريا المفيدة أساسية وتؤدي دورًا في عملية الهضم. لست بحاجة إلى استهلاكها دائمًا إلا أن تناولها على مدى تسعة أيام فقط وسيلة رائعة لتأهيل الأمعاء مجددًا. علاوة على ذلك، يوازي المزيج بين الأنزيمات الهضمية والبكتيريا المفيدة التي تتوافر في بعض المكمّلات الغذائية، تمضية يوم في منتجع صحي بالنسبة إلى جسمك.
ينصح بتناول ملعقة صغيرة إضافية من مسحوق الغلوتامين قبل النوم لأنه يساعدك في المحافظة على سلامة جدار الأمعاء.
كذلك يمكنك استعمال تركيبة تحتوي على أكبر عدد من العناصر الغذائية الداعمة للكبد وهي: الفيتامين C، الفيتامين E، الأنزيم المساعد 10Q، الغلوتاثيون، الأستيل سيستين، حمض الألفا ليبويك، الغليسين، الغلوتامين، الكالسيوم ـ د، شوك الجمل، DIM، MSM، TMG.
نادرًا ما يعاني المصابون بارتفاع في نسبة السموم ردة فعل سيئة كالصداع أو الغثيان بسبب تناول المكمّلات الغذائية والأعشاب. في حال كنت تعاني من هذه الحالة، توقّف عن تناول أي نوع من المكمّلات وركّز على غيرها من أنواع الطعام.
5- مارس تمارين رياضيّة منتظمة
التمارين الرياضية جميعها مفيدة لإزالة السموم كالمشي السريع أو الهرولة، الركض، السباحة، اليوغا وغيرها.