اسباب خفية وراء زيادة الوزن
هناك مجموعة من الأسباب الغير متوقعة التي تزيد في وزن الشخص وهي كالتالي :
1-الاصابة بإحدى سلالات فيروس البرد: بحسب دراسة تم إجراؤها على أطفال أصيبوا بإحدى سلالات فيروس البرد أصبح لديهم احتمال كبير لكي يصبحوا أكثر سمنة.
2-استخدام مكيف الهواء: وهذا راجع لعدم إجهاد الجسم للتكيف مع درجة حرارة البيئة حين يكون الإنسان في درجة حرارة مريحة وبحسب دراسة فأكثر الأماكن التي تنتشر فيها السمنة هي الأماكن التي تنتشر فيها مكيفات الهواء.
3-الأم العاملة: بحسب دراسة بريطانية أجريت على مجموعة من الأطفال لديهم أم عاملة كانوا أكثر ميلا للسمنة.
4-قلة النـوم: لاشك أن قلة النوم لها عواقب عديدة، فقلة النوم تعرض الأشخاص للإصابة بالسمنة تحدث خلالها مجموعة من التغييرات الهرمونية، فقلة النوم تحفز الجوع وتساعد على اكتساب المزيد من الوزن.
5-استئصال اللوزتين: بحسب دراسة أمريكية أجريت على أطفال أزيلت لديهم اللوزتان معرضين للزيادة في الوزن حيث لها دور في فتح الشهية.
6-النـوم في الضوء: بحسب دراسة أجريت على فئران عرضوا للضوء أثناء الليل، استنتجوا زيادة في الوزن ب 50 بعد مرور ثمانية أسابيع مقارنة بالفئران التي نامت في الظلام.
7-التعرض للملوثـات البيئية: التلوث يؤثر على خلايا الجسم، فبعض الملوثات التي تدخل أجسامنا تؤدي إلى التداخل مع الإشارات الهرمونية في الجسم وتسبب الإصابة بالسمنة.
8-الجينـات: بحسب اكتشاف للعلماء، فقد وجدوا مجموعة من الجينات التي لها دور كبير في الإصابة بالسمنة منها التي تحدد مكان تجمع الدهون أي هل تتجمع في الخصر والأرداف أم لا.
9-تناول الكثير من الدهون أثناء الحمل: بحسب دراسة أمريكية أجريت على فئران تناولت أطعمة عالية من الدهون أثناء الحمل، قاموا بإنجاب فئران ذات وزن زائد وتميل للسمنة بالمقارنة مع فئران تناولت طعاما صحيا أثناء فترة الحمل.
10-الأدويـة: كما يعلم الجميع، الأدوية لها آثار جانبية ومن بينها التسبب في الإصابة بالسمنة، من بين هذه الأدوية نجد مضادات الاكتئاب وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع الضغط الدموي وبعض أدوية السكر.
زيادة وزنكِ قد تتعدّى تناولكِ المفرط للمأكولات والسعرات الحراريّة نحو عوامل غريبة لن تتوّقعيها
الإكتئاب: تحتوي العديد من الأدوية المضادّة للإكتئاب على مواد تسبّب زيادة في الوزن، ولكن الأمر لا يقتصر فقط على علاج الإكتئاب، فحتّى لو كنتِ لا تعتمدين على أيّ نوع من الأدوية، الإكتئاب يعرّضكِ بحدّ ذاته لزيادة الوزن. كيف؟ أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب اكثر عرضة للسمنة لعدّة عوامل ومنها إقبالهم بشكل أكبر على تناول المأكولات الدسمة في سعيهم للتعويض العاطفي من خلال الطعام.
بعض أنواع الأدوية: هناك قائمة طويلة من الأدوية التي يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن مثل حبوب منع الحمل، العلاج الهرموني للهرمونات الزائدة، المنشطات، كما أدوية أمراض القلب وضغط الدم، وحتّى بعض علاجات التهابات المفاصل الروماتويديّة، الصداع النصفي والحموضة المعويّة… فإن لاحظتِ أنّ زيادتكِ في الوزن بدأت بعد تناولكِ لهذه الأدوية، لا تتردّدي في مراجعة طبيبك!
فقدان جسمكِ لأحد العناصر الغذائيّة: قد تتسبّب المستويات المنخفضة من الفيتامين د، المغنيزيوم أو الحديد بخلل في النظام المناعي، كما بإستنزاف لمستويات الطاقة في جسمكِ، وبتغيير في عملية الأيض وحرق الدهون، ما يجعل خسارة الوزن أو المحافظة على استقراره أمرٌ صعب للغاية.
التهاب اللفافة الأخمصية: قد تؤدّي إلى العديد من حالات إختلال العضلات والعظام، بما في ذلك التهاب اللفافة الأخمصية، المفاصل والركبة أو ألم الورك، إلى زيادة غير متوّقعة وغير مستقرّة في الوزن، خصوصاً، وأنّ هذه الأنواع من التهابات بإمكانها أن تجبرك على تقليص نشاطكِ الخاص ما يساهم بشكل كبير في زيادة وزنكِ.
متلازمة كوشينغ: إن كنتِ تعانين من زيادة في الوزن يرافقها ارتفاع في ضغط الدم وهشاشة في العظام، كما تغيرات في لون البشرة، مع ظهور تشقّقات جلديّة في بعض المناطق حول البطن؛ إنتبهي فقد تكون هذه علامة على أن جسمكِ لا يقوم بمعالجة المواد الغذائية بالطريقة اللازمة. هذا الخلل المسمّى بمتلازمة كوشينغ قد ينجم عن ورم منتج للكورتيزول على إحدى الغدد الكظرية ويتميّز بتجمّع الشحوم حول منطقة البطن فقط.
-الإحتياج لقسطاً من النوم:
فنقص النوم يؤدي إلى إنخفاض الأداء الذهني والتركيز, فيلجأ الشخص للعديد من الوجبات الجانبية ليبقى يقظاً, بينما في الحقيقة ما قد يحتاجه هو وجبة من النوم.
-الخلط بين الطعام الصحي والطعام منخفض السعرات:
الحصول على الزيوت الغير مشبعة كزيت الزيتون والمكسرات أمر صحي, لأنها من المواد المفيدة للقلب, لكن يجب الانتباه الى أنه في النهاية جميع الدهون تحتوي على قدر ما من السعرات الحرارية, فيجب ضبط الكميات والحصول على جرعات صغيرة لا تتعدي المائة سعر حراري.
-تعاطي الأدوية:
تؤدي بعض الأدوية إلى بطئ عملية التمثيل الغذائي أو تحفيز الشهية, مثل الأنسولين, مضادات الهيستامين, مضادات الإكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات, وفي تلك الحالة عليكِ المناقشة مع طبيبكِ إذا أمكن وقف هذا الدواء أو تقليل أثاره.
-لديكِ مشاكل صحية لم تُكتشف:
أحياناً يكون هناك بعض المشاكل الصحية الصامتة, والتي ربما لم تكتشف أبداً وتؤدي لمشاكل إكتساب الوزن مثل إضطرابات الغدة الدرقية, إرتفاع مستوى الأنسولين في الدم و بعض حالات مرض السكري أو بعض حالات الإكتئاب, فكلها أسباب قد تكون حائل بينكِ وبين فقدان الوزن الزائد.
-عدم تناول كل الوجبات:
سواء كان لضيق الوقت أو لتقليل السعرات الحرارية, فإن عدم حصولك على وجباتكِ الثلاث, يسبب عائق لفقد الوزن على مدى الطويل, فعندما تفوتين وجبة ذلك يجعل جسمكِ يشعر بالجوع أكثر, فيقل مستوى الحرق للسعرات الحرارية, وتأكلين كميات أكبر في الوجبة التالية.
– عدم مراعاة كميات الطعام:
لا يستطيع الشخص تحديد كمية السعرات الحرارية في كمية من الطعام بمجرد النظر, ولتقليل الكميات التي تتناوليها إستخدمي أطباق وأكواب أصغر, وعليكِ دائماً مراجعة كمية السعرات الحرارية المدونة على العبوات.
-المبالغة في تخيل ما نحرقه من سعرات:
تؤدين بعض التمارين الرياضية وتبذلين جهداً وتتصببين عرقاً وتتخيلين بعدها أنكِ قمتِ بحرق آلاف السعرات الحرارية, مما يعطينا المبرر لاحقاً بأن نأكل كميات أكبر, والحقيقة أننا غالباً من نبالغ في ذلك نتيجة الجهد الذي قمنا به, لأن التمارين الرياضية ليست فقط بالمدة التي نستغرقها لكن بمدى قوتها.
-الحاجة للسيطرة على الضغط العصبي:
فلدى العديد من الأشخاص يكون الأكل المفرط مقترن بالتعرض للضغط العصبي كوسيلة لإفراغ الطاقة السلبية, أو لمكافأة أنفسهم, وإذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة, فعليكِ إيجاد طرق أكثر فاعلية للتعامل مع الضغوط اليومية والتخلص منها, دون اللجوء لإستهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية.