وبالإضافة إلى الفوائد التي يقدمها جل الصبار للبشرة، فإنه يقدم مجموعة من الفوائد للجسم بأكمله أيضًا، ويتضمن ذلك كلًا من:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ يساعد استخدام جل الصبار على التقليل من الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي، التي تعد من أكثر المشاكل الهضمية شيوعًا، كما يساعد الصبار وفقًا لما أظهرت بعض الدراسات على التخفيف من الألم والانزعاج المرافق لهذه الحالة، بالإضافة إلى تحسين عملية الإخراج.
- تعزيز جهاز المناعة الطبيعي: يحسن الصبار من أداء خلايا البلعمة التي تعد من أهم مكونات الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم، كما يمكن تعزيز المناعة لدى الأفراد المصابين بالزهايمر من خلال استخدام مسحوق الصبار.
- علاج مرض السكري: يمكن للصبار التقليل من مستويات الجلوكوز في الدم خلال الصيام باستخدامه عبر الفم، وذلك لأنه يؤثر على مستويات فحص السكري التراكمي المُستخدم لقياس نسبة السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر السابقة، ووجدت بعض الدراسات أن تناول ملعقتين من عصير الصبار ولمدة أسبوعين متتالين يمكن أن يخفض من مستويات السكر في الدم للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني
- الوقاية من بعض أشكال السرطان: تُظهر بعض الدراسات فعالية جل الصبار في التقليل من انتشار الخلايا السرطانية وخاصةً في الثدي وعنق الرحم، ويزيد أيضًا من فعالية دواء سيسبلاتين؛ وهو أحد العلاجات الكيميائية للسرطان، ولكن لا يزال الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث.
- تخفف من حرقة المعدة : وجد الباحثون أن لصبار الألوفيرا القدرة على التخفيف من أعراض الارتجاع المريئي مثل حرقة المعدة والتقيؤ.
- تخفيض من نسب دهون الدم : وجدت بعض الدراسات أن تناول عصير الصبار لمدة أسبوعين متتالين يمكن أن يخفض من مستويات الدهون الثلاثية في الدم للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
- بديل جيد لغسولات الفم : يمكن استخدام مستخلص صبار الألوفيرا كبديل جيد لغسولات الفم؛ وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة كفيتامين ج، كما يقي من تكون طبقة الجير المحيطة بالأسنان، ويمكن أيضًا أن يخفف من انتفاخ اللثة ونزيفها.