طرق علاج حبوب الظهر
الإجابة :
العلاج المنزلي
يمكن اتباع العديد من التعديلات على نمط الحياة اليومي لعلاج مشكلة حبوب الظهر، وفيما يأتي ذكرها:
التحكم بالتعرق: يعد العرق الذي يُفرز أثناء ممارسة التمارين الرياضية أحد أهم الأسباب المؤدية إلى مشكلة حبوب الظهر، إذ تحتجز الملابس الرياضية الضيقة العرق والدهون وتبقيها قريبة من الجلد، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بإغلاق المسامات وبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور حبوب الظهر، لذلك يجب تغيير الملابس الرياضية في أقرب وقت بعد التمرين والاستحمام، كما يمكن استخدام أغسال الجسم التي تحتوي على مادة بنزويل بيروكسايد (benzoyl peroxide) أو حمض الساليسيلك؛ لقتل البكتيريا والتقليل من حبوب الظهر.
الاستحمام بعد العمل: ينصح الأفراد بالاستحمام بعد الانتهاء من العمل وتغيير ملابس العمل من أجل غسلها، إذ يزيد العرق والفضلات التي توجد على الجلد من احتمالية الإصابة بحبّ الشباب.
الترطيب: بينما تتعرض بشرة الوجه إلى الجفاف بسرعة خاصةً بعد الاستحمام، فإن أجزاء الجسم الأخرى لا تحتاج إلى نفس الكمية من المرطب، إذ يوصي أطباء الجلدية بوضع المرطب على اليدين والأرجل واستخدام كمية أقل من المرطب عند وضعه على الظهر والصدر؛ وذلك بسبب وجود غدد دهنية أكثر في هذه المناطق مقارنةً بالأطراف، مما يعني عدم الحاجة إلى الترطيب الزائد لها.
تنظيف أغطية السرير دوريًا: تحتك خلايا الجلد الميت والزيوت المفرزة من الجسم مع أغطية السرير أثناء النوم، لذلك يُوصى بغسل أغطية السرير أسبوعيًا للتقليل من التعرض للزيوت التي تتسبب بإغلاق المسامات، وبالتالي التقليل من خطر التعرض لحبوب الظهر، كما يجب غسل المناشف والملابس.
تجنب الألبسة المطاطية: من الممكن أن تحبس بعض أنواع الملابس الضيقة المصنوعة من الألياف المطاطية اللدنة الزيوت والرطوبة مانعةً الجلد من التنفس بصورة سليمة، مما يتسبب بإغلاق المسامات وزيادة سوء مشكلة حبوب الظهر، لذلك فإنه من الأفضل ارتداء ملابس قطنية خاصةً أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
تجنّب ارتداء الحقائب على الظّهر: إذ تزيد من التعرّق وعدم حصول الجلد على التهوية المناسبة، ومثلها انسدال الشّعر على الظّهر لا سيما للرّجال من محبّي الشّعر الطّويل، مع ضرورة غسل الشّعر باستمرار.