الفوائد الصحية للأفوكادو
يوجد العديد من الفوائد التي توفرها فاكهة الأفوكادو للجسم، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية المختلفة مثل الأفوكادو يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، ولعل من أبرز الفوائد الأخرى نذكر ما يلي:
- المحافظة على صحة القلب: تحتوي فاكهة الأفوكادو على مركّب الستيرول الذي يعرف باسم بيتا سيتوستيرول؛ إذ يفيد هذا المركّب وغيره من مركبات الستيرول في المحافظة على مستويات صحيّة من الكولسترول في الجسم.
- المساعدة في تعزيز صحة العين: تتميز فاكهة الأفوكادو باحتوائها على مواد كيميائية نباتية مثل مادتي زيكزانثين، واللوتين، وتتركز هذه المركبات في العين داخل أنسجتها؛ إذ إنها تعمل كمضادة للأكسدة وتفيد في التقليل من الضرر الذي قد يصيبها، مثل الضرر الذي ينتج عن الأشعة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تفيد في امتصاص بعض المركبات المضادة للأكسدة، والذائبة في الدهون، مثل البيتا كاروتين التي تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض التنكّس البُقعي المرتبط بالسن.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: يمتلك الأفوكادو دورًا كبيرًا في علاج مرض السرطان، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ المواد النباتيّة الثانويّة التي استخرجت من ثمرة الأفوكادو تفيد في منع نمو الخلايا السرطانيّة بشكل انتقائي، و تؤدي إلى التخلص منها، وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت ذاته تفيد هذه المواد في تكاثر الخلايا اللمفاوية في جهاز المناعة، بالإضافة إلى أن فاكهة الأفوكادو تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الفولات الذي يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة، وسرطان القولون، والبنكرياس، وسرطان عنق الرحم.
- الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام: تحتوي فاكهة الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين ك الذي يفيد في المحافظة على صحّة العظام، وذلك لأنه يفيد في زيادة امتصاص عنصر الكالسيوم، وكذلك التقليل من خروجه مع البول.