1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (99.1k نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم الجزع عند المصيبة

إنّ الأجر على المصيبة يكون بمجّرد وقوعها على الإنسان، فإذا صبر الإنسان واحتسب ذلك عند ربّه كان له أجرًا زائدًا عن أجر المصيبة، وكذلك الأمر بالنسبة للرضا بالمصيبة، وقد قال رسول الله: “ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ”، فالصبر على المصائب بشتّى أنواعها هو سبب في مضاعفة الأجور، ولكن قد يُبتلى بعض الناس فلا يكون لديهم صبرٌ ولا جَلَد ويحصل لديهم تسخّط وجَزع، فتصبح المصيبة مصيبتين حيث يحرمهم هذا الجَزع من أجر المصيبة وأجر الصبر عليها والرضا بها، فالسَخط لا ينفع ولا يُفيد وقدر الله ماضٍ، ومن الواجب على المسلم أن يُصبّر نفسه ويقويّها ويحبس لسانه عن التسخّط على أقدار الله.

اسئلة متعلقة

...