في الحديث عن حكم تكليف النفس ما لا تطيق من العبادات فإنّ ذلك منفي ولا يجوز في الشريعة، وذلك ما هو معروف عند سائر أهل العلم الشرعيّ، وذلك بدليل قوله تعالى في سورة البقرة: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا”، كما قال الله تعالى في سورة الطلاق: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا”، وكذلك قوله تعال: “رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ”، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، إذًا فلا يجوز تكليف الإنسان بالعبادة بما يفوق طاقته، بل يجب أن تكون التكاليف بم يستطيع أن يقوم به الإنسان دون عنت أو مشقّة، فالله لطيف بعباده.