ما هي المصادر التي لا تزيد الوزن من الكربوهيدرات !
ترتبط غالبية أشكال الحمية الغذائية المتبعة لخسارة الوزن بتجنب استهلاك الكربوهيدرات بصفة نهائية، والحرمان من تناول الخبز والمكرونة أو الأرز، ما يجعل التحدى أكثر صعوبة ويؤدى لعدم الالتزام في غالبية الأحيان، ويسعدنا في مقال اليوم أن نغير هذا المفهوم من خلال تقديم جملة من المقترحات الشهية والخيارات المتنوعة من الكربوهيدرات التي يمكن استهلاكها دون الخوف من اكتساب الوزن وإفساد الرجيم. أليس الأمر ممتعًا تابعينا !
أنواع الكربوهيدرات المسموح بتناولها عند الريجيم
1. الخبز الكامل :
الخبز المحضر من الحبوب الكاملة سواء كان القمح الكامل الجادوار وغيرها من أصناف الحبوب الغنية وغير المكررة تمثل مصدرًا هامًا للعناصر الغذائية الصحية والمفيدة، بما في ذلك البروتينات والألياف واللوتين والفوسفوكولين والفيتامينات والمعادن ويشكل مصدرا جيدا لتعزيز الشعور بالشبع وكبح الشهية لفترات طويلة.
2. الفواكه
تعتبر الفواكه مصدرًا أساسيًا للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ، وعلى الرغم من أنها تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ، إلا أن محتواها العالي من الألياف والسكريات الطبيعية يجعلها مثالية في تكملة الحمية الغذائية.
من بين خيارات الفاكهة التي تحتوى على نسبة أقل من الكربوهيدرات نوصى باستهلاك الأفوكادو والرمان والليمون والتوت والفراولة والبطيخ والجوافة والبابايا أو الجريب فروت.
3. الخضار
على غرار الفواكه تُشكل الخضروات مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، وأفضل ما في الأمر أنها لا تحتوى سوى على نسبة ضعيفة من السعرات والدهون الحرارية المنخفضة وأنها تمثل خيارًا مثاليًا في المساعدة على التمتع بوزن مثالي ومحاربة السمنة.
تساعد الخضروات أيضًا على خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وتمنع ارتفاع ضغط الدم وتقلل من احتباس الماء، ونحن نوصي باعتمادها كعنصر أساسي في نظامك الغذائي عبر تناولها طازجة أو مطهية على البخار أو الفرن او تناولها على شكل أنواع متعددة من الحساء والسلطات.
4.الفواكه الجافة
لا نخفيك سرًا أن الفواكه الجافة تجلب نسبة عالية من السعرات الحرارية، ومع ذلك فهي تعد مثالية عند استهلاكها كوجبة خفيفة لكبح الشهية خاصة وأنها غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن المكسرات تساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وبينت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفواكه الجافة بشكل معتدل (أي بمقدار حفنة في اليوم فقط) هم أكثر صحة وأقل وزن من الأشخاص الذين لا يدرجون هذه العناصر ضمن النظام الغذائي الخاص بهم.
5.الكينوا
تحتوي الكينوا على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية الأوميجا 6 والأوميجا 3 وتساهم في تزويد الجسم بالطاقة، كما أنها تجلب نسبة جيدة من المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والزنك. وتشكل مصدرًا ممتازًا للفيتامين (ب) و (هـ) بما يجعلها أحد مضادات الأكسدة الممتازة.
تجلب الكينوا نسبة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل بطيئ من قبل الجسم وتظهر مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم وتساعد بالتالي في تنظيم مستويات السكر في الدم وخفض نسبة الكوليسترول ، وتكافح أمراض القلب والأوعية الدموية.
6.الشوفان
لقدت عرفت الحضارات القديمة أهمية هذه الحبوب من ناحية القيمة الغذائية وكمصدر ممتاز للطاقة حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والزنك والكالسيوم والحديد. يساعد الشوفان في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم بفضل توفيره للأحماض الأمينية والأوميغا 3. وتمتاز بكونها من الكربوهيدرات ذات المؤشر البطيئ الامتصاص في الجسم وتساهم بالتالي في تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة خلال اليوم.